top of page
Zaatari camp cinéma

مخيم الزعتري

يعتبر الزعتري حاليا أكبر مخيم للاجئين السوريين في العالم

  منذ عام 2012، اضطر أكثر من 6 ملايين سوري لمغادرة وطنهم.

 

مرّ ما يقارب النصف مليون سوري عبر الزعتري خلال رحلة لجوئهم.

 

يعيش حاليا في المخيم 80 ألف لاجيء أكثر من نصفهم أطفال.

 

Plan du camp de Zaatari

JORDANIE

تشكل مدينة درعا، التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الأردنية، الغالبية العظمى من سكان الزعتري. وبدأت رحلة تأسيس المخيم كخطوة مؤقتة قبل أكثر من سبع سنوات، ولكنه سرعان ما أصبح مستقرا لآلاف اللاجئين المقيمين فيه منذ ذلك الحين، حيث يعتبر الزعتري اليوم رابع اكبر مدينة في الأردن من الناحية السكنية. ورغم التحسن الملحوظ في الظروف المعيشية للسكان بالمقارنة بحال المخيم عند تأسيسه، لا تزال الجهود الخيرية هي المصدر الرئيسي لضمان تأمين مستلزمات الحياة الأساسية لهم. كما أن شح الموراد كان له تأثيره المباشر على مجالات الدعم الاخرى، كالفنون والثقافة، التي أصبحت تحديا لا يمكن توفيره داخل المخيم إلا على دفعات صغيرة وبجهود متفطعة.

ومن الجدير بالذكر أن أكثر من نصف سكان المخيم حاليا اعمارهم أصغر من 18 سنة بحسب آخر إحصائية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (2019)، كما أن ما نسبته 20 بالمئة من السكان ولدوا داخل المخيم وضمن فئات عمرية أقل من 7 سنوات. 

إن العديد من الأطفال من ضحايا الحرب القائمة في سوريا يعيشون اليوم ظروف لجوء صعبة وقاسية، كما يعاني الكثير منهم من صدمات نفسية مرتبطة بهول ما تعرضوا له في سنوات عمرهم الحساسة. مما يتطلب جهودا جماعية للوقوف على حالتهم المعنوية ومحاولة تجنبيهم العواقب النفسية والآثار السلبية لما مروا به على المدى البعيد.

بناء عى ما سبق، تسعى المنظمات الإنسانية اليوم لإلقاء الضوء على أهمية جهود الدعم المعنوي لللاجئين الأطفال. داخل مخيم الزعتري، تقوم منظمة اليونسف بالتعاون مع القطاع العمل الإنساني من متطوعين ولاجئين بإنشاء ما يعرف بـ المناطق الآمنة لتوفير بيئة صحية للأطفال، تحتويهم وتشجعهم على الحديث وبناء ثقتهم بأنفسهم، أملا في أن يتمكنوا يوما ما من العودة إلى أوطانهم آمنين والمساهمة في إعادة بناء مستقبل أفضل لهم بعد انتهاء ويلات الحرب.

bottom of page